بقلمي ( منى شحاتة
)
جمهورية مصر العربية
كل إنسان أصيب بمصيبة وصبر عليها محبة الله وثقة به بأنه هو القادر الوحيد على ازاحتها .
سيعطيه سبحانه وتعالى أكثر مما يعتقد بل سيدهشه بقدرته عز وجل.
فلا تحزنوا ولا تبتئسوا ابداً بل على العكس حاولوا أن تملكوا روحاً تحب الضحك والمرح تمتعوا بروح إيجابية.
قد نمر في بعض الأحيان الكثيرة بظروف صعبة ومواقف مؤلمة تواجهنا في الحياة نشعر بالحزن وقتها وتؤثر فينا بشكل سلبي فلا تجعلوها تطفئ روحكم المرحة التي بداخلكم وتفقدوا روحكم الإيجابية.
تأكدوا أنه من. الطبيعي أن نمر بتلك الأوقات الصعبة وان الضحك واللعب لايمكن أن يستمروا مهنا طيلة الوقت وان كل شيء يتغير في زحمة الأشياء الكثيرة وتولد. أشياء وتموت أشياء.
فعلينا أن نتأكد أن لكل شيء له وقت محدد له بداية وله نهاية وأنها لن تستمر كما بدأت ولن تنتهي كما كنا نحلم ونرغب بنهايتها.
المهم أن نتعلم كيفية التعامل مع المشاعر السلبية ومواجهتها بشكل صحيح.
وفي النهاية يجب أن نعلم أن السعادة الحقيقية هي شكر الله عز وجل في السراء والضراء.
فهو ( الضار النافع )
مااضرنا إلا لينفعنا بخير لنا.
وايضا( المانع المعطي)
مامنع عنا إلا ليعطينا الخير أيضاً.
بالتالي لا تنسوا أن الحياة تحمل دائماً أملاً في الفرح والإبتسام رغم أوقاتنا الصعبة فنحن قادرون على عودة الروح الإيجابية التي يجب أن تظل وتعيش بداخلنا.
فحافظوا على تلك الروح.
واسأل الله التي لايعجزة شيء ف الأرض ولا في السماء أن يزيح عنا وعنكم الغم والهم والحزن وأن يفتح لنا ولكم ابواب رحمته ويرزقنا جميعاً من واسع فضله وكرمه.
تحياتي وتقديري للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.