من شرفه الذاكرة أطلت باسمه كموج البحر فى الليل المعتمى
ابيض وجهها وكل السرور فى حضورها
تمنيت المد يدوووم لأصافح الماضى والحاضر
واقبل صدر البحر ليأخذنى فى جزرة
ولكن خطيئتي اثقلتنى وكبرياء الزمن القاهر
للسنوات الصبا والشباب فوجدت الشرفه تبتعد شيئا فشيئا ولم يبقى لى سوى ظلام الذاكرة
وجسد متعب اهلكه السفر
كسفينه راسيه على الرمال
تنتظر البعيد البعيد على مد البصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.