في صحف الليل
ينفض الورد
من ساحة القلب الشارد
ويتبخر العمر مع زوابع الشتاء
بين خطى الدرب
وحنين الدمع المتحجر
فوق وسادة اللهب
ينهد شوقا ..
في غمد الأنفاس
المرتجفة الحضن
بداء الحب القدري
كالعادة
ورغم الأعاصير
يخلد للصمت
يصارع القبلة .. والرغبة
التي لا تنتهي بضمة
بقلم : سجراري بدرة رحمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.