ما زلت أراها فى احلامي
اذوب شوقا إن مرت من أمامي
ما السبيل ويدي لا تستطيع حمل سيفي
وكبر وتعثر بالخطى حسامي
وتيبست من برد الشتاء أقدامي
ومر الربيع وضاعت احلامي
وحرارة الصيف أحرقت أقلامي
ولم يبقى الا خريف العمر أما مي
اسقط معظم أو راقي
لم يبقى مني الا كتابات خطتها أقلامي
رسمت صورها على أغلفة كتاباتي
ونبتت فوق سطوري كلماتي
كلمات في عشقها سطرها قلبي
كبرت أينعت لكن ثمرها فى حدائق جاري
سلمت لله فيها أمري
وما أغضبت فيها ربي
وما لمت يوما جاري
بل ذاك نصيبي وقدري
لكنني لا اقوى على أن تترك قلبي
او تهجر يوما احلامي
او لا أطرب أن سمعت صوتها اذني
ولا تفرح لرؤيتها عيوني
إن كان ذاك ذنبي
فاللهم أغفره ياربي
وخفف عني أشواقي
بقلمي/ثروت محمد صابر مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.