&
على الأطْلال تُبْكينا الرّزايا
ويُسْقينا الأسى هوْلُ الشّظايا
عيونٌ قدْ جفاها النّوْم قهْرا
وأجْسادٌ تراقبها المنايا
شرارات اللّظى تجْتاح شعْبا
وتلْتهمُ المشايخ والصّبايا
وصنّاع المجازر والمآسي
بريح الغدْر قدْ صنعوا القضايا
يدوسون الرّبوع بلا ضميرٍ
كأنّهمُ الهدى وهي الخطايا
على زرْع الأذى جابوا الضّواحي
وغضّوا الطّرْف عنْ جثت الضّحايا
فأيْن البرّ هلْ تبّتْ يداه
وأيْن الرّاحمون من البرايا
بقلمي: عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.