كان الوقوف
هبت الريح
تطاير شعرها
على كتفها غرد الطير
ترنو الى ذلك الأفق
مسكت بأطراف ثوبها القرمزي
خافت من كشف ساقها الممشوق
أنظر لها من نافذتي المكسور
بين جوانحي شوق مبحوح
ما قصتك أنت
كأنك أميرة من الحور
أشاحت برأسها لأرى عيون المها كاالبدر مملوح
جلست على العشب
رفرفت الفراشات
من جمالها تدور
تفتحت الأزهار
فاح منها بكل العطور
غردت الأطيار فرحاً
لتشارك جمالها والعيون
كيف لي أشارك هذا الحفل
بكل الحضور
يا ملهمتي ترفقي بي
أنا حارس لعينيك المسجون
كيف لي أن أهيم غراماً
مكسور الجناح بلا وصول
لقد حلقت روحي هياماً
ترتجي نظرة جنون
أتعلمين يا أميرة
كم حلم حلمت في قلبي المقبور
أمشي بكل جوارحي الى طريق عشقك المأمول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.