كما الحب.. وقدة الانبعاث نقاء الشغف
الوطن ..حشا الروح قبلة الرخاء والترف
والأرض .. جذور ضمير الإنسان والشرف
ذات عدالة كانت الدنيا ضريرة ..تغض الطرف كخيوط حصيرة
بشر يأكلون العلف، عالقون بين خرف سندان ومطرقة شريرة..
قاتمة الصورة بالمحطة الأخيرة؛ ما أكثرها؛ الأفواه المكمومة
دون تحفظ ولا إنذار ..سيطر على قرارها نوايا مسمومة
كل ما حار ودار في فضاءاتها تفخيخات ملغومة
كما لو أنها كانت وما زالت بلعنة اللا عودة موسومة!
قل لي بربك !عن الضمير والمصير الأخير ..إلى أين يسير
ومن أين ؟
سؤال ما انفك يطرحه كل من تأذى من غراب البين
كيف يرى من فقد البصر وجف منه دمع العين
وبماذا تطعم خديجها من جفّ بصدرها الثديين؟!
لم يعد..
للبكاء جدوى ولا للدعاء فحوى .. تمطر العبرات
هشاشة الحروب والكوارث والتهجير طاغية على الطرقات
وتضيق تضيّق التضاريس بأشواك الحواجز والممرات
المطر غزير وماء الشرب قفير والجوع يملأ الساحات
عبثاً.. ما مضى صعب.. وأصعب منه ما هو آت !!
هيهات منهم الذلة، والقلّة بالسلّة، والخيبات ترهات !!
وقدة الانبعاث على أنقاض الركام تتوسد عيون لا تنام
راتب كوبايا 🍁 كندا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.