يامن له في قلبِ الشاعر مقر
لو غبت عنهُ أنت فيه تحضرُ
لكم ، بحائطهِ ، لمحاتٍ ، صور
لهن عيوني كلِ حينٍ تنظرُ
فأزهرَ بأحداقِ ، عيني وأثمرَ
خياله بوراقِ ،، فكري ،، ينشرُ
قراءت وستوحي منها السّوّر
ومجمل أيات ااالحبيب أتدبّرُ
حتى تجلّى لي يقينه وأسفرَ
على ، مراياتي ، طيفه ،، يظهرُ
لا أستطيع أنساك لحظة ياقمر
في كلِ يومِ أنتَ بقلبي تكبرُ
فأنت من قلبي قطعه واكثر
انت الهوى والنبض لا تتكبّرُ
فأرحم فؤاداً في هواك أتأثرَ
لو غبت عنه ، في جهنمِ يسعرُ
فكيف ،لا وانت سروره والسر
من غيرِ طيفِك لا يرى ويبصرُ
لكَ جعلت القلب وحدك بندر
جنات عدنٌ لك عليها ألانهرُ
وبغير طيفك والخيال أتقهقرَ
بعتمة اااااالعزله فؤادي يثبرُ
فلم يرى فيهٍ ماءٍ أو شجر
بهجركم والبعد قد يتصحّرُ
أما علمتَ بالذي فيكَ أأتسر?
حيٌ على يديكَ صالح يقبرُ
بنعشِ الهجران شيّع والكدّر
مابين االعيدان نفسي تزفرُ
بنارِ الشوق الذي لك تعتصر
بعصارِ الماضي سفنها تبحرُ
ولاترى نفسي وقلبي لك خبر
من الذي عنها طيفك يحضرُ
أبيتُ طوا اليل شوقاً انتظر
قدوم طيفك الذي لم يصدرُ
على أحرِ الجمر أستنَ ألّأغر
فلم اااااأرَ شيئً منهُ يذكرُ
دفنتُ ألامي فيني والضرر
يكاد ،،،، قلبي منها ،،، يتفطّرُ
في كلِ ما فيني يراعي يقطرُ
دمعاً ليحكي قصتي ذا الشّعرُ
[[[[[[أبو علي الصلاحي]]]]]]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.