ى ل
حنك الشجى بأوتاري
وأسلبى النوم وزيدى وأوترى ...
أشبعينى عذابا ونارا أدمنتهم
فأخمدى ثورتي لهم وأوجعي ...
لا ترحمى ذاك ذنبي بالعشق
سددى سياط النوى وأوسعى ...
علمت ذنبي وأقررت ومكنتك
قلبي فصبى عذابك وأبدعى ...
أشكو حالي بالقصيد وبحرف
فلا تبالى ونار الشوق أسكبى ...
أيها السابح كالرحيق فى دمي
كفى شوقا فقد سالت أدمعي ...
مصلوب طيفك بجوف الليل
هو يأتى بالجنون ولا تشعرى ...
لا تبالى وتناسى وكونى زائراً
بحلم فإن لاح فجري أرجعى ...
يعانقك حرفي وتشتعل شفاه
قصيد شوقا إقتربى أسرعى ...
لا يستطيع الزمان لي إيلاما
طالما دام وصلك وكنت معي ...
أناجي طيفك بدجى الليالي و
أهمس بشفاه أبياتي فأنصتى ...
ذاك قدر ومصير محتم فإلى
أين المفر فدوما إليه مرجعي ...
لست أندم فلن أعود أبدا عنه
مهما تعاظم ألمي ومواجعي ...
سأظل أرسمك فوق صفحاتي
قصة عاشق فتأملي وتمعني ...
ونسيت ما كنت قبلك وجهلت
مابعد فلم يخطر لي تراجعي ...
لن أتوب عن عشق كان حياة
لأذكرك حتى يحين مصرعي ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.