للغربة عند كل غروب حكاية.
رحالة في طريق ما له نهاية.
غربة روح في بلاد ما لنا بها غاية.
وطني أيها العالم الكبير الذي ينمو داخلي.
نهراً يتدفق في خُلدي تدمي نيرانك وجداني.
أعيش فيك المواجع بين ركب اشجاني.
أغزل من شال الأمل أمنيات
أراك كالشمس تشرق في أنحائي.
أرض الحضارة تبكي والسماء
تنعى الحاضر في ضياعٍ يأسر أنفاسي
طرق لا نوافذ لها لا تهديك الطريق
عندما اختفت المبادئ تحت انقاض المباني.
وطني أيُّها الغارق في بحر الخيانة وسرد الأكاذيب.
فرح ودعناه على أبواب الديار،
مع رحيلٍ خطف أنفاسي،
لينعي أشلاء الطيور الصداحة،
عندما أصابها الصمم تحت الركام.
الذكريات في قاموس النسيان آية،
تنحر المشاعر بقلبي تأسر روحي خلف ضجيج المساء.
في ليلٍ ينصهر الدمع على خد المنى.
في نزعٍ بعيد نسبح في ملكوت الخالق.
نرسم فرحة لعلها تعكس صورة تتحدى الأزمنة،
في وردة ندية كانت هديةً
أعتلت القبور
كروحٍ تلوح بقبلةٍ تردد للملأ فداكي يا بلادي.
في خيالٍ يكتسح الحقيقة المرة.
جفت وظلت حبيسة الذكرة.
تبكي في كتاب عنوانه الرحيل.
الدموع سكنت المآقي
النبض يصرخ يعبر مكنون الضنى.
في ظل ظلام يبتغي الحرية.
في صدى تنهيدة تجاوزت النور والمدى.
وفاء غريب سيد أحمد
18/8/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.