خاطرة أحمد الصّيفيّ
الخميس 4/4/2024
جُرحٌ يُضِيءُ كالمِصباح، فاتِحًا ذراعَيهِ للرِّياح، يُومِئُ بالرَّبيعِ بالصَّباح.. يَرسمُ دُرُوبًا إلى الشَّمسِ، وحُقُولِ العِنَب.. إلى أرضٍ ملآنةٍ بالحنينِ والقَصَب.. يا جُرحُ، تَنثرُنا في كلِّ الأروقةِ، وثنايا الصَّحراء.. في كلِّ الأزقَّةِ، ومتاهاتِ الفضاء.. يا جُرحُ، تَزيدُنا صَهِيلا، واللَّيلُ يَزدادُ بكَ صَلِيلا؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.