لا مجال للحديث بعد اليوم فالنفس ضاقت والعين ذرفت بالدماء دمعٱ بعد ماء جف منها سنينٱ طوال وحكامنا غفلا عما يدور أم أنهم واعين لكل حدثٱ يدور ويعلمون وراضين مطبعين للواقع المرير أصبح الإسلام مجرد مسمآ دون معنى ودين أصبحوا اليوم أصدقاء الخونة والملاعين هدام تلك المئآذن والمعابد وأشيائٱ تهين أين العقيدة يا مشاة النجاسة والخنازير أين العقول والعلوم والتاريح ماذا سيكتب وماذا يقول ماذا سيروى لنا الزمان أننا عشنا مشاة كالبغال والحمير والشاة تذبح للعصاة صار فينا أطفالٱ غزاة تغزوا تغزوا شوقٱ بالحجارة والدعاء يشاهدون فعلكم بحماقتٱ وتصرخ الأرامل وآمعتصماه أين الملبى صبرٱ أختاه لم يلد بعد من ننتظره صبرٱ فئآتى يوماً ليجل كل عفنٱ كان يحطّم الأغلال يشد أزر من طلب الندى.
بقلمى
#شاعرالعرب
هيثم محمد شاعرالعشاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.