*
في غربـةِ الأرواحِ ينتفضُ الأسىٰ
حارَ الزَْمانُ علىٰ المدىٰ بشـفائِهِ
تضفي الجراحُ على الفؤادِ مرارةً
أبقتْ برغـمِ البـعدِ عـهـدَ وفـائِهِ
دوماً سـألتُ الوجدَ كيفَ ربيعُنا؟؟
ورعُ النُّفوسِ علىٰ السَّرىٰ بدعائِهِ
عـشــنا ريـاضــاً للمـحـبَّةِ غَضَّةً
نَظْمَا وننهلُ رشفةً من مائهِ
أروي علىٰ أهلِ المحـبَّةِ أحــرفي
يزهو الحبيبُ ويرتـوي بعــطـائِهِ
وُلِــدَ الهوىٰ بلقـائِنا أهــلَ الهــوىٰ
والـرّوح تـصــرُخُ هـيـبةً بلـقـائِهِ
الشَّوقُ يـرسـمُ للحـياةِ دروبــَها
كالـوردِ يـسـمـو هــائــمـاً ببـهائهِ
عزفَ الوُتينُ علىٰ الجوىٰ نبضاتِهِ
لحنَ الوفاءِ عزفتُ خوفَ جفائِهِ
مـا زالَ قـلُبي بالحـبـيـبِ مولَّعاً
والصَّدرُ يبقى عـاشـقـاً لنِـدائهِ
بقلمي غادة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.