————————————-
أيها النسيم المقبل من شفتيها
أيها الطير السابح في أفق السماء
خذني إليها
إلى الثغر المثمول والعينين دفاها
أنا سقيم وشفائي لديها
إلى كفيها و رباها
ونحن نسيل كقطرات شمع
على صفحات الجوى
نلوذ بمقلتيها وصباها
كنت أعانق الضفاف وأترك
الدمعة مع النهر مجراها
كانت أطياف جراحك
تحضن الشوك جثاها
وأنا أسير كالبرق الأبيض
تحتّ موج السحب جزاها
كزهرة حمراء
على صدرك العطشان
تفتح في شرايين الليل خطاها
تنثر عبق الروح في دمي
تعانق الشمس وتصارع قساها
يا أيها الأرق الطويل
يا وسادة الورق الأخضر
أفيقي
إنني أراك هنا
على الضفاف جناها
—————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.