وم
عابقا
قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل
سيدوم حبك في فؤادي عابقا ـــــــــ يا ليتني يوما فلم أُر عاشقا
الحب أظهر سره و جماله ـــــــــ ما زال في قلبي المُعنى عالقا
ما قلت لو كذبا أحبك في الهوى ــــــــ يا حبذا لو كنت مثلي صادقا
قد كان قلبي للمحبة طائعا ـــــــــ قبل القيامة يا حبيب مُعانقا
الدهر أصبح عائقا تالله لي ــــــــ أبدى سرابا في الهوى و حقائقا
قد كنت من نيل القبول و بعدما ـــــــــ أبدى عجائبه الهوى لي واثقا
،،،،،،،،
لكن وجدت و عندما جاء الهوى ـــــــــ يشدو لنا بيني و بينك فارقا
الحب لا تنسى مباهجه ربي ـــــــــ ع الحب في قلبي سيبقى عابقا
لم أنس ذكرى حبه رغم النوى ــــــــ و الشوق أضحى في التنائي حارقا
بدمي جرى ذاك المجافي حبه ـــــــــ و فمي سيبقى بالقصائد ناطقا
الشعر يسكن نوره في ناظري ـــــــــ و لسوف يبقى في شموخي سامقا
،،،،،،،،
الحب يسكن سحره في خاطري ـــــــــ و لسوف يبقى للجمال مُطابقا
الحب أغرق بحره قلبي و لم ـــــــــ أر مثله هذا المُعنى غارقا
بيني و بينك لم أجد أبدا أيا ـــــــــ قمرا تجلى في الليالي فارقا
الله أعطاك الجمال و سره ـــــــــ قد كان معبودا الإله و خالقا
و بك المفاتن و المحاسن كلها ـــــــــ قد كان حسنك يا حبيبي فائقا
،،،،،،،،
حريتي بالحب كانت قبله ـــــــــ قد كنت عبدا في الغواية آبقا
يا حب كم أهوى مجالسة الحبي ـــــــــ ب و لم أجد للقلب غيرك لائقا
إني لأدري حاله في مجده ـــــــــ يسبي الهوى قلبا أحب و خافقا
سيدوم حبك في حياتي عابقا ـــــــــ يلقي على اليد كالربيع حدائقا
الحب يمنح للحياة هباته ـــــــــ قد كان قلبي للمنايا ذائقا
،،،،،،،،
الدهر يسحق كل شيء حوله ـــــــــ عجبا لماذا صار قلبي ساحقا
و على فراقك في الدياجي كلها ـــــــــ ما كنت يا نور العيون مُوافقا
الحب في دنياي أسمى دينه ـــــــــ ما كنت في دنياي شخصا مارقا
للحب دوما في ابتهاج سكرة ـــــــــ و الموت كم للعمر أضحى سارقا
سيدوم حبك في فؤادي عابقا ـــــــــ قد شاقني و لسوف أبقى شائقا
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.