ذروني
الليلة
في معبد الهوى
بتراتيل هيامي
أدندن
أوشوش
للقمر
بمعزوفة فؤادي
وأضفر خصلات
الليل
جدائل لحبيبتي
ألفعها إياها
حين الغسق
الأحمر يسطع
وخدرها
الدافئ
يسكن
الليلة
من انتقاها
قلبي
أميرة عرشه
ترفرف كيمامة
بسماء طنجة
تغازلها النوارس
فتعلن غيرتي
النفير
كلما ابتسمت
لسوايٓ
تشحب
سنابل روحي
فأهوي
في حافة البين
أبيت مسهد الجفنين
أشهق دامعا
وأحزن
عينتُ لها
الشمس مخبرا
وأوصيتها
أن ترفق بأديم
بشرتها
فأنا أهواها
بيضاء
كلما قبلت
قطعة من قدها
احمرت نشوة
فيتمادى ثغري
في قطف كرز
شفتيها
بنهم
وأناملي
تحنُ على نعومة
نهديها
وتتفنن
ترمقها عيناي
بلهفة
ومقلتاها
بالسحر
في محيايٓ
تمعن
أحيل حضنها
أرض معارك
تصول بها
صاهلة خيول رغباتي
وآهاتها
ترفع بيض
راياتها استلاما
نصريٓ الفريد
بأيكة الولهِ
تعلن
تسجي فاحمها
على صدري
تنفذ لثنايا روحي
أنفاسها
فأثمل دون نبيذ
وحين تهمس
برقة الغزلان
طبطب ظهري
ترتعش أوصالي
لهفة
وأدرك أن ليلي
لا صباح له
فأستطرد
في عزف ألحان غرامي
وهي تراقصني
رقصا
يدوخ العاشق
ويجنن
توفيق ركضان القنيطري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.