الخميس، 17 أغسطس 2023

الشاعرة ريم الكيالي

قِصَّة قَبل النوم ، عُرفٌّ لا بُدَّ منهُ لِتنام الجَميلة و تَحْلُمَ بِالسَناجب تقطِف النجومَ ، و بالفراشاتِ تَدور حولَ القَمرِ ..، أمسَكت بيد والدِها الكَبيرة ، خَبَّأتْ رأسَها في صَدرهِ و أشارَت لهُ بالبدءِ.. "كانَ يا مَكان ، بِقديمْ الزِمانْ .. كان هُناكَ صَيادٌ مَفتولُ العضلاتِ ، يحمِلُ سِكيناً و يَترصَّدُ الغُزلان ، و بينما كانت الغزلانُ تَشربُ من النهرِ ، فاجأها لِتهربَ بِكُلِ الجِهاتْ .."
 لِتُقَاطِعَهُ ريمْ : أبي .. لماذا يفعل الصَّيادُ هَذا؟ 
 فأجابها : من أجلِ الحُصولِ على دَمِ الغزالِ .
ريمْ و أحد حَاجبيها مَرفوع : "هل يريدُ الصَّياد دميْ ؟
والدها : نَعم ، يُريدُ أن يَشرَبه ! 
تَوسَّعت حَدقتا عَينيها ، و شدَّت على يَده أكثَر ، و سَألتهُ .." مَاذا أفعل إن رَأيتُ الصَّياد؟" ، فَرَدَّ عَليها والدها : " تَركضينَ بِكُلِ ما أُتيتِ مِن خُطوَة..!"

من رواية #الرِّيم
#ريم_الكيالي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

انا فلاح .. الشاعر عبد المنعم مرعي

انا فلاح  انا فلاح ابن فلاح وابويا من الشقا  فاس الارض شق ايدة قسمها نصين رسم العلم فوق كفين ايدة وامي ست مصرية  وقت اللزوم عصرية وساعة الج...