قِصَّة قَبل النوم ، عُرفٌّ لا بُدَّ منهُ لِتنام الجَميلة و تَحْلُمَ بِالسَناجب تقطِف النجومَ ، و بالفراشاتِ تَدور حولَ القَمرِ ..، أمسَكت بيد والدِها الكَبيرة ، خَبَّأتْ رأسَها في صَدرهِ و أشارَت لهُ بالبدءِ.. "كانَ يا مَكان ، بِقديمْ الزِمانْ .. كان هُناكَ صَيادٌ مَفتولُ العضلاتِ ، يحمِلُ سِكيناً و يَترصَّدُ الغُزلان ، و بينما كانت الغزلانُ تَشربُ من النهرِ ، فاجأها لِتهربَ بِكُلِ الجِهاتْ .."
لِتُقَاطِعَهُ ريمْ : أبي .. لماذا يفعل الصَّيادُ هَذا؟
فأجابها : من أجلِ الحُصولِ على دَمِ الغزالِ .
ريمْ و أحد حَاجبيها مَرفوع : "هل يريدُ الصَّياد دميْ ؟
والدها : نَعم ، يُريدُ أن يَشرَبه !
تَوسَّعت حَدقتا عَينيها ، و شدَّت على يَده أكثَر ، و سَألتهُ .." مَاذا أفعل إن رَأيتُ الصَّياد؟" ، فَرَدَّ عَليها والدها : " تَركضينَ بِكُلِ ما أُتيتِ مِن خُطوَة..!"
من رواية #الرِّيم
#ريم_الكيالي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.