
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 23/9/2023
لا يَزالُ يُعَبِّئُنا الجهلُ فيما نقرأ، لا نَعرِفُ مِنْ أينَ نَبدأ.. على وَجْهِ حُلمِنا غُبَار، مِن تحتِهِ وفوقِه نار.. ساهرٌ تملؤُهُ الأساطير، والأرضُ حولَهُ بلا ضوءٍ أو أزاهير.. حُلمُنا تَئِنُّ ملامحُهُ وتبكي، مِنَ الجوعِ والغُربةِ والحُرقةِ يَشكو ويَحكي.. سيبقى يَخُطُّ اسمَهُ على وَجْهِ الأيَّام، مهما تَنكَّرَ له اللِّئام؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.