او التسامح مع الذات:
ساشدو في الصباح على فؤادي
بشعر صادح اتى من شعوري
اقول لكم ظلمتك فى حياتي
و كنت مطيتي فوق البحور
وأخذت لومك في حياتي ولم ازل
اعطيك لوما ثم لوما في قصوري
ما ظننت اذا جرحت من اكتوى
ان لايكابر والجراح على الصدور
يمشي بها رغم الدموع مسامحا
ويعود من حيث الجراح بالف نور
وقد احتوى ضرب الندامة وانبرى
ينسى الهموم وما لهمي من فتور
انت الصديق وكم حملت من الأذى
بل حملتك متاعبي ثقل الصخور
وصبرت عني ولم اجدك مراوغا
وقت الشدائد والمصائب والفطور
وزرعت وردا في طريقى ولم اع
ان الرياض تزينها اذكى الزهور
ومشيت في كل المروج ولم ار
من غير شوك جارح بين الوعور
واستعمى عني في الحياة جمالك
واستعصى عني ما في قلبك من حبور
و رأيت ما بين الورود خرابة
وبنيت فوقها مااناب من الامور
وظننت انني قد اعيش على المدى
ونسيت انني راحل بعد العبور
وسكنت مابين الخراب وبومه
وتركت طيرا قد شدا وقت السحور
ونذبت في وقت حياتي واصلها
وتفاعل الفكر الضلول مع الستور
وجعلت من اسري مكان وراعتي
وبكيت حظا خائبا اتى في قسوري
لما استوت في الوزن كل حمولتي
اذركت انني لم ار نور البدور
اذركت انني قد ظلمتك دائما
ماكنت يوما عادلا انسى غروري
فاليوم يوم قد اتاني بحكمة
ان لا أؤاخذ من تضرر في مروري
وان اسافر في حياتي لا ابتغي
غير الثواب من الأنا ذك الصبور…..
زين المصطفى بلمختار الجديدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.