
، وما أدراكَ ما هُمُ ؟ ☆
* " الوَردُ والجَمالُ والحُبُّ " *
١ ☆ قالتْ في مَنشورٍ لها :
خاطِبْ صباحَكَ بلغةِ الورد ...
فلن تصِلَ إلّا لمَن كانَ في قلبِهِ ود ...
فيَكفيكَ منهُ عِطر المَحَبَّةِ فهوُ أجملُ رد ...
🌹 صباحُكم وردٌ وقهوة 🌹
(رانيا محمد)
٢ ☆ فقلتُ معلِّقاً على ذلك :
الوردة الحمراءً تمدَحُ صِدقَنا
وتروحُ تمدَحُ للمَلا أحلى المُنى
ما في السَّريرةِ خالصٌ ، ويَسُرُّنا
بالفعلِ أن نأتيٌ لِنُعلنَ حًبَّنا
(محمد وهيب علام)
٣ ☆
فرَدَّتْ قائلةً :
لم يَقل مرحَبْاً ولم يُصافِح يَدي
لقَد مَرَّ حُباً وسَكبَ وَرداً في دمي
أنرتَ بحضورِكَ الأنيق وكلماتك الراقية التي أضافت على المنشور ألقاً وبهاء ... تحية تليق بذائقتك🌹
(رانيا محمد)
٤ ☆
وقد وردَ للرّافعيِّ قولُهُ في مجالِ الحبِّ :
فإنّ الحبَّ وحدَه هو الذي يَلِدَ الحياة بشِعرِها و مَجازِها
ومعانيها الخياليةِ الجميلة ، ومن ثمّ لم يكن الحبُّ رَحِماً ،
وهو أشَدُّ منها صلةً و أوقعُ في القلب ، ولم يكن نَسَباً ،
وهو فوق النَّسب ، ولم يكن دماً من دم ، وهو أشدُّ ما
عُرف من حَنين الدَّمِ للدَّمِ ...
ولقد يكون في الدُّنيا ما يُغْني الواحدَ من الناس عن أهل الأرض كافَّةً ، ولكنّ الدنيا بما وَسِعت لا يمكن أبداً أن تُغنيَ مُحبّاً عن الواحد الذي يحبُّه ...
(الـرّافعـي)
٥ ☆
وقلتُ عن وردةٍ بيضاءَ :
هذه الوردة البيضاء تحمل السلام والأمن والأمان ...
لمَنْ هي معي على وئامٍ وانسجام ...
(محمد وهيب علام)
٦ ☆
وقالتْ أختٌ لنا كريمةٌ :
يا وردتي احملي قلبي إلى مَن قلبُهُ وردتي ...
وأبلغيهِ سلامَ القلوبِ المُدمّاةِ بِشَوْكِ وردتي ...
(خديجة .....)
٧ ☆
فجعلتُ هذا المعنى مَنظوماً في هذه الأبياتِ :
ناشدتُ وردتَنا وقلتُ لها احمِلي
قلبيْ إلى مَن قلبُهُ هُوَ وردتيْ
ولْتَحمِلي منّي سلاماً من قلوبٍ
سَلَّتْ دِماها شَوْكةٌ من باقتِيْ
كيفَ السَّبيلُ إلى الشِّفاءِ وقد جرى
نَزفُ الدِّما وتَضرّرتْ من زهرتيْ؟
حسناً سننظرُ لاحقاً في أمرِنا
حتّى نُوافيْ ما يناسبُ فِعلتيْ
(بقلم : محمد وهيب علام)
٨ ☆
فما كان منها إلّا أن أضافتْ إضافةً تليقُ بهذا المَقام ، قائلةً :
رااائعة ساحرة ملهمة ومسلطنة تشعل في الفؤاد لهيب الحنان وتتدفق بالرومانسية ، والأحاسيس الجياشة ، وتفيضُ حبّاً وشوقاً ورِقَّةً يعجز اللسان عن التعبير عنه ، وتقف الروح أمامه مبهورةً بجَمالِها وحلاوتِها ...
طبعاً أنت شاعر راقٍ جدّاً لا تًفوِّتُ فرصةً مُتاحةً لكل شعورٍ قريبٍ ولكل موضوع مؤثر ، إلّا عطَّرتَهُ برحيق قلمِك
وأريج فكرك فتسعد القلوب والنفوس المتلهفة لهذا النَّظم الرقيق الراقي ...
دمتَ متألقاً معطاءً محبوباً وكريماً عاشقاً لكل مُحبّيكَ وخلّانِكَ الأوفياءِ لك ...
تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم ...
(Khadija Omari)
٩ ☆
ماذا أقول لك يا سيد الحرف ومنبع المعانى وبساتين الكلام المعطرة ...
حروفك عندما تصافـح شرفـات البـوح تتساقط إبداعا وشهداً ...
وتتغنى السطور كشدو عصافير ...
ما أروع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات ...
تختار الحروف بكل إتقان ....
أقف إجلالاً وإحتراماً وتوقيراً لكلماتك الراقية .......
دمت بصحة وسعادة أستاذ محمد وهيب علام وجزاك الله خير الجزاء ...
(Mss Aicha)
١٠ ☆
الإبداع والتألق عنوان قصائدك ومنشوراتك ...
سلم النبض والقلم ...
(محمد غزال)
١١ ☆
كلمات جواهر ودرر ومغطسة بماء الذهب ...
(محمد طالب)
١٢ ☆
نفتخر بكم علَماً من أعلام الفكر والأدب .
دمتم فخراً لنا ...
(Khodor Obeid)
١٣ ☆
مولاي يارشيداً في أيام مقفرة بالحكمة ...من أين لك هذا الفيضُ جميلُ الكلمة ؟
إن كان حقٌّ للخلود أن ينالَنا ففي رياضِ إبداعِك يكون ...
لقد تناولتَ بشعرِك تاريخاً من الجَمال ...
لا لومَ على مثلي إن تزوَّدَ من الذوقِ كفايتَهُ من أهلِ الفخامةِ في الحرفِ وأهلِ الجَمالِ في المعنى والمبنى ...
(الحسام اليماني)
١٤ ☆
ومعجَبُ الوردِ يقطفه ويرميه...
أما المحب فذاك الحافظ الساقي الذي يحميه ...
شتان بين من يعجبه تعليق فيقرؤه وينساه ، وبين الحافظ الساقي الذي يحتضن الحروف في سويداء قلبه ليشم عبيرها ... لأنه يدرك أن الكلمات ليست مجرد حروف مصفوفة ... بل مشاعر تصاغ في تعليق ... ليست مديحاً
ولا مجاملة ...
بل إعطاء الجَمال قدرَهُ في الوصف ... لفتةٌ رائعة تنمُّ عن إنسانية عظيمة وحب كبير وتواضع راق ...
(أسيل حمص)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.