
عبثاً فإننا نحيا كالحروف بين السطور..
دون أن نشتم رائحة العطور..
فالأمر مكتوب والأيام بيننا بتدور..
فقد أنتهي عهد السكني بين القصور..
وجاء عهد السكني بين القبور..
فقد جرت بنا المقادير وسوء الأمور..
فأصبحنا عبثاً بستر الله الكل مستور..
فكم من ممالك أهلكت وحطمت كثير
من الدور..
في الحضر وكل المدن حتي وصلت الأعاصير لقلب البحور..
والموت يحصد الأنفس وكاني كل البشر مخمور..
فأين الحب المنشور..
وروائح عبق الزهور..
فبسوء اعمال البشر أصبح العابد كائنة بلور مكسور..
فأجرنا يا الله فأنت الرحيم الغفور...
.فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.