كتبت عن العشق ما قد كتبتُ
أفضْتُ وأشعر ما قد أجدتُ
فمازال عندي حديثٌ طويلٌ
عن العشق منه اليسيرَ ذكرتُ
أُعدُّ حكايةَ عشقي كبحرٍ
يهيجُ وفي عمقهِ ما سبحتُ
أرى للزهور أجلَّ المعاني
ومن حسنها زهرةً ماقطفتُ
فبيني وبين حديثِ الغرامِ
فضاءاتُ عشقٍ لها ما وصلتُ
وكيفَ أكونُ بلغتُ الأماني
وغايةِ نفسي بها ما ظفرت
إذا لم يجفَّ من الدمعِ طرفي
بحقِ القريضِ أكونُ بخستُ
وليسَ بحقِ القريضِ فحسب
وأيضا بحقِ الهوى ما وفيتُ
لعلَّ الذي أتحدَّثُ عنه
يُمَتِّعُهُ كلِمي إنْ نثرتُ
فلابدَّ لي من معاناةِ روحي
لأكتب أجمل مما كتبت،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ، أحمد سعيد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.