
. ويصير حالى كما الجميع
بعد الزواج وأصبحتُ أُماً
ولكن للواقع لم أُطيع
ليلاً نهاراً شِجار دوماً
آرائى تستحق التشجيع
مُتمردة إقناعى ليس سهلاً
وابداً ابداً لن أُطيع
ولكن اولادى لهم حُقوق
واجب على كاهلى يصيح
مرت السنوات إنتظرت عُمراً
كى أجد من للكلمة ضليع
يوماً بعد يوم نضجتُ فكراً
وتبسمت لأحلامى بالتوديع
همس لى النُضج مهلاً
نحتاجُ بعض التلميح
أخبرته كُنتُ ساذجة دهراً
وربى كان اعلم ما يُريح
هاانا ربيت أبنائى نهاراً وليلاً
من غيرى كان سيُطيع
من سيتحمل جُزء منى طوعاً
فالأُم لابديل لها بقلب للجميع
لقد بدأت أهرم ولكنى سعيدة
بما أنجزت حُباً فلم أبيع
إنه عطاء الأُم دوماً
وقد فعل ربى لى خير صنيع
بالفعل مكانى البيت احتوى أبنائى
اما العمل فغيرى كثيرٌ ضليع
الحمدلله لكَ ربى وهبتنى كرماً
منكَ نعم الرب السميع
غناكم الله بحلاله عن حرامه آمين يارب العالمين ❤
19/9/2023
بقلمى إبنة الطاهر 👉مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.