
ذكرت اسمك
فاحمرت وجنتاي
هل تراهم علموا
أنك تسكن الحشا
حافظت على سري
من سنين توالت
وحبك مع الوقت يكبر
كالطفل أرعاه
أغذيه من أحلامي
أدفئه بجفوني
فهل ضعفت؟
أنا لا أخجل من حبي
وهل في الحب من خجل
أهواك
أرسلها لك في عبراتي
بين طيات صفحاتي
مع أنين حرفي
فهل أدركت؟
أنك الأول
أنك الأخير
أن حبك بالعمر أشتريه
أذكر لمسة يدك
طيب أنفاسك
دفء حضنك
فهل تذكرني
عن بالي لا تغيب
وفي حديثي لك قصة
أرويها لطيفك
قبل نومي
عند يقظتي
حتي في هدياني
أنت الحبيب
وليس بعدك من يسكن الفؤاد
فتذكر.
مامينا
بقلمي: ربيعة الرحالي رونارد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.