.....)
ِِاِسأل اَسيلَ
الخَدْ لِما سَالَ من العيون
وَاْسأل قلبً حَزين خَزَلهُ
َالعشق وخِِابت فيهِِ الظنون
واَسأل روحً تُصارعُ جَفاك
والبُعدْ . طَغىَٰ عَليها الجنون
نَسيتْ َم تَناسيتْ هذا
العناق وهذا الصَدر الحنون
هل كانَ هوىَٰ حبُكْ وتِحنانك
زائفون
ذَهَبْتْ وأنتَ تَعلم بِأنَ
القلبَ والروحْ بآياتِ عشقُك
يُسبحون
واللهِ ان هذا البُعد مَلعون
ذَهَبتْ وَتَرَكْتَني
في براح مُمْتَلئ بالسجون
والحزن والقلق
والحرمان بجسدي يعيثون
والعينُ سَالَ دمعَها والثغر
بِرغم القَسم ينطقُ اسمك
ويَخون
أتحسسُ صورة طيفك
بغياب مُميت جعلَ حَواسي
يتألمون
أوقنُ أنَ فيكَ شِفائي
كشعراتٍ تتساقط وتحتاجُ
زيتَ زيتون
يُقويها ويُثبتها ويُبعد عنها
قِشرة الظنون
ويُعيد إليها لَمعتُها
و بريقها وتكتحل برؤياها
الجفون
اُحبُك برغم
البعد فأنتَ أقربْ مَايَكون
بقلمي:م/ هشام غازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.