قلب بلا مأوى...
مضغة بين الجنبات
في ناحية اليمين
تنبض بكل المشاعر
والأحاسيس وبالحنين
والأشواق والأنين
حين لايجد القلب مأوى
ينتابه حالةمن الشك
والقلق والسلبيةولايستكين
وكلما تذكر تزداد دقاته
لعمق الأهات وعذاب
السنين
وتتساءل أين المأوى
ولحظات السعادة
والسلوى
وتنادى الٱه الٱه فتصبح
ٱهين
ويدمي القلب وتدمع
العيون
وتترسم الأرقام مائة
وإحدى عشر
وعبوس على الجبين
وينطوي القلب الوردي
داخل وعاءه وينحسر
الجسد في ركن الغرفة
ويهرب النوم من العين
وتبتل الوسادة
دليل وشاهد على واقع
الحال
ويتكرر التساؤل
أين مأوى القلب
ومتى تستريح العينين
ليعود السلام النفسي
والأمان.
ناصر أبوالنضر المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.