:
•••••••••••••
خالي الذهن
في صحراء قلبي
تتبدل الفصول
على درب الهوى
التقيت حسناء ساحرة
كفراشة خفقت على القلب
تشكو حظوظها العاثرة
منحتها مفتاح القلب
لتهنأ ليلة وتغادره
لكنهأ أخفت المفتاح
وزرعت الشغاف ورودا
وبتلات ناضرة
حولت الصحراء جنائن
تغني للنجوم الساهرة
فقلت ما هذا اتفاقنا !؟
ايتها العابرة
قالت :
أحببت بستاني
وهيهات هيهات
أرضى بديلا لموطن
لست منه مهاجرة
حكيمة يا لدهائها ...!
كيف استوطنت القلب
وبدلت الفصول
لربيع دائم
تلك المغامرة ..!؟
بقلمي / أحمد سلامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.