)
انام وأصحو وفي مخدعي
تنام وتصحو دموعي معي
وكل الأقارب والأصدقاء
سعوا بانصرافي عن الأدمع
أرادوا خروجي من عزلتي
ومما يكابده مدمعي
فمن يعتني بي ويغمرني
بفيض حنانه لم يرجع
ومن كنت أشكو همومي له
لفقده أرغب في مصرعي
أمن كان يأوي إلى خله
يكون مثيلي وفي موضعي
أمن كان يأنس في أهله
صباحا مساءً وبالأجمع
كمن اهله في شتات وكل
فرد تشرد في موقع
وهل يستوي ذا وذاك معا
فشتان مابين ما أدعي،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ، أحمد سعيد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.