لا تبحثوا عني في
مرايا الأحلام..
فأنا لست محطة عبور
كالمحطات الفائتة
لا تبحثوا عني فقد
غادرت
ولن أعود....
فقط كونوا أوفياء لما
كان بيننا
والآن أعلنت الرحيل من
حقول
اتعبني فيها الرجاء...
_____
أنا جواد يحمل شجرة
الكبرياء منذ الميلاد...
عثراتي اتركها خلفي أرتق
جراحها
بماء الصبر
واركض خلف الحياة....
ولا أريد لأحلامي
أن تموت
وهي فتية..
فكل الصباح يتجدد
الحلم داخلي
اعانق فيه طعم النجاح
وابحث عن امرأة
رصيدها
في الحياة الوفاء..
ومهما عاندتها الحواجز
تظل مبتسمة
في وجه الشقاء...
امرأة عجينتها من الصبر
تسكنها الحياة....!؟
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.