لا تبتعد فكلّ الطرق
موصدة بالحراسة بالحديد
يدوسون على الورد
بالأرصفة
يقتلون الحلم في عين البراءة
يصلبون النور في عين
الشمس
يحرفون الكتب المنزلة
والوصايا....
لست أدري أي طريق
حملتهم إلينا....؟
أي رياح هذي تحمل
الكره في قلبها تتفنن اليد
في الموت والحرب
دفعت بشراع سفينتهم نحو
أراضينا.....!؟
لم نعد نملك الخيل
ولا فرسانها
لم أعد أسمع صهيلها....!
فلقد مات فينا الرجاء
خلف أبواب
التمني وضاع الحلم من
سنين
غير صوت الدمع من عين
اليتيم
يذرف على خطايا السنين
لم تعد العرافة تعرف
طالع الكف
ولا تقرأ أشكال النجوم...
ولا تعرف الآتي من خلف
السنين.
أيها الباحثون على
نسمة فرح
في عصر الدموع لم
يعد يجدي البحث
ارتحل طفل السعادة
من أرضنا لم يعد
يجدي البكاء
على اطلال الراحلين...!
أن سحابة أيامنا
ماعادت تمطر
وأن موائدنا تخلو من روح
الفرح قتل أحلامها الحزن
وأقام في القلوب...!
زهرة الفرح تيبست جديلتها
على الشفاه وشاخ الحلم
في قلب الطفولة
أراهم يركضون خلف قرص
الشمس
ينشدون أغاني الحرية
ينتظرون مهرجان الربيع.
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.