أتدري
إنّكَ حملتني
إلى فضاءِ الخيال
حين قررتَ
أن تسكن بداخلي
وتكون موطني
بعد سفري الطويل
عندما أتيتَ
ريحاً لتقذف بسفينةِ أحلامي
إلى بر الأمان
عندما أتيتَ...
لتخيط جراحاتي
لتنسيني عذاباتي
لتمحو كل آهاتي
أنتَ هويتي الشخصية
بعدكَ مزقتُ كلّ بطاقاتي
أنا الراحلة...
أحببت البقاء
معك الغيتُ كل أسفاري
أنا الشاعرة ...
أحببتكَ
وعجزتُ عن إيصالِ أخباري
يقولون لي :
بعد هذا الوصف
إنّي ...
جاوزتُ كل أفاقي
كسرتُ كل أخلاقي
دنستُ كل أعماقي
فأردُ عليهم وأقول
الحب من الله
أبداً ما منح لكفار
........
تغريد عارف ابراهيم
دمشق...🇸🇾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.