***
تدلى العشق على خذيك...
عناقيدَ دفءٍ وسلام
روح وريحانٌ عبقُ نسماتك
وبين السطور وزًعته ...
عرائسُ اللوعات واشتد الهيام
فتارة يدأ رحيمة بدواخلي...
تفيض أنهارها رقة وامان
وتارة يركانَ انشغالٍ....
وعبوسا للبسمات والأحلام
بعادك كساح ...
زفرات واَهات واَلام
فالقلب مكبل بالحسرات
وعلى ضفاف الحنين
اِستوطن الشوق
فاضت جداويل الحب والغرام
أينعت أزهار الصبابة على بطاح الذكرى
و على أغصان النبضات
شيدت همساتي وكناتها بورق المحابر...
ورقصات الفراش وهديراليمام
لكن البعاد أجاز السواد عنوة
بل أسبل عيون الفرحات ...
فحط الظلام
لكن البعاد زرع بالفؤاد ...
الف مضاضة وسقام
حتى أخيلة الذكرى سألتني عنك
وشجرة الدردار التي غطانا ظلها والمكان
يوم تدلى العشق عناقيد طهر...
وصفاء ووئام
فتذَكًري أنً عشقك قد تمددت جذوره الفؤاد
وبين ممرات أخيلتي ...
وسطور الحروف والبيان
أو تذكري أن طيفك في سماواتي حي ازلي
اسألي غمزاتِ السكون ...
والذكريات والأيام
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.