حيّرتني فاحترت فيك وفي غدي.
قل لي إلى أيّ الدّروب سأهتدي.
يا أيّها الزّمن العنيد لِمَ القلى.
وَلِمَ الجحود أَمَا كفاك تودُّدي.
أهملت بين الأمس والغد حاضري.
وسرحت بين عزيمة وتردًُد.
فالنّاس سكرى والقلوب ضريرة.
وتناوب الأحداث هزّ تعوُّدي.
أحيا أسيرا والجراح تميتني.
أتجرّع الويلات أرقب مولدي.
لطفا بنا يا دهر قد طال المدى.
فمتى ستعتزل العناد وتهتدي.
يا خير أصحابي رجوتك دلني.
كيف الخلاص وقد سئمت تجلدي.
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.