الأربعاء، 31 مايو 2023

الشاعر مفيد أبوفيَّاض

عناواين في الأبجدية:
لم تكن بعص القصائد كتلك اللوحة البريئة
التي تخطفك ألوانها إلى لغة الحياة
ومحاكاة الطبيعة عبر مرآة
النفس على طبق من
عقيق...

إنما الحرف يُوجهُ كما كلِّ أداةٍ
أينما صُوّبَ يتركُ أثراً
يطعنُ او يزرعُ الأمنيات
أو يشحذُ الهمم....
حتى ولو كان الوقتُ
مرتبكاً...

تمهلي ستكونينَ لحرفي مدادَ الرواء
يَكتبكِ.....جزءاً....جزءاً
كما وصف النابغة الذبياني (المتجردة)
في قصيدة : (سقط النصيف ولم تُردْ أسقاطه..... فتناولتهُ واتقتنا باليدِ)
حتى إتمام القافية...
كما يتيمة التهامي...(لهفي عاى دعد وما خلقت ...إلا لطول تلهفي دعد ُ.......).
كما ان حسنك ينافس بيته القائل( الوجه مبيضٌ والشعر مسودُ ضدان إذا اجتمعا حسنا والضد يظهر حسنه الضد).
وكانك ملاك أيامكِ...

حينَ نَعبرُ في كوكبٍ لا يعرفُ العدالة....
أعمى عن كلِ صواب...
سنكون نحن الوقود....
لندفع الثمن من جلودنا
قصاص
الكلمة...
وعثرات المسير....
أرجوكِ كوني لي ظلاً يتبعني
في كل مكان...

أنت كَمنْ يعيدُ ترتيبَ الفوضى العابثة
في مقهى وقع فيه شجاراً طوالَ اليوم
حتى ياتى زحاماً آخر....
بذات المكان...

تدوسين على أرصفة الإنتظار التي
أصبحت نحيبَ ذكريات أليمة
غداةَ أًَنْ ابتعدتْ القافلة....
واجتازتْ حدودَ المدى....

كلُّ الكلمات لاتكفي للوصف غَدَتْ 
أساوراً تقيدُ يديك اللطيفة
تحتَ عنوان الزينة...
وأغاني الأمسيات
المجردة من
من المواعيد
حيث يمتدُ عمرُ السهر
حتى الفجر
ومولد الندى.....

كم هي الأغنيات معبرة عن الحب
والرجولة
كم كانت تلهب المشاعر
ساحكي لك 
حينَ غنى الثوار في دمشق بعد رفع
العلم العربي في ساحة الشهداء
(زينو المرجة ترَّ المرجة لنا
شامنا فرجة وهي مزينة....)
هي أغنية تكلمت عن الواقع
ليت تعود....
والآن دعينا نطوي الصفحات الباهتة
الرمادية...
ونثبت بياضَ الأجنحة قبلَ
الطيران....
مفيد_______________________
                               عناواين في الأبجدية:
لم تكن بعص القصائد كتلك اللوحة البريئة
التي تخطفك ألوانها إلى لغة الحياة
ومحاكاة الطبيعة عبر مرآة
النفس على طبق من
عقيق...

إنما الحرف يُوجهُ كما كلِّ أداةٍ
أينما صُوّبَ يتركُ أثراً
يطعنُ او يزرعُ الأمنيات
أو يشحذُ الهمم....
حتى ولو كان الوقتُ
مرتبكاً...

تمهلي ستكونينَ لحرفي مدادَ الرواء
يَكتبكِ.....جزءاً....جزءاً
كما وصف النابغة الذبياني (المتجردة)
في قصيدة : (سقط النصيف ولم تُردْ أسقاطه..... فتناولتهُ واتقتنا باليدِ)
حتى إتمام القافية...
كما يتيمة التهامي...(لهفي عاى دعد وما خلقت ...إلا لطول تلهفي دعد ُ.......).
كما ان حسنك ينافس بيته القائل( الوجه مبيضٌ والشعر مسودُ   ضدان إذا اجتمعا حسنا والضد يظهر حسنه الضد).
وكانك ملاك أيامكِ...

حينَ نَعبرُ في كوكبٍ لا يعرفُ العدالة....
أعمى عن كلِ صواب...
سنكون نحن الوقود....
لندفع الثمن من جلودنا
قصاص
الكلمة...
وعثرات المسير....
أرجوكِ كوني لي ظلاً  يتبعني
في كل مكان...

أنت كَمنْ يعيدُ ترتيبَ الفوضى العابثة
في مقهى وقع فيه شجاراً طوالَ اليوم
حتى ياتى زحاماً آخر....
بذات المكان...

تدوسين على أرصفة الإنتظار التي
أصبحت نحيبَ ذكريات أليمة
غداةَ أًَنْ ابتعدتْ القافلة....
واجتازتْ حدودَ المدى....

كلُّ الكلمات لاتكفي للوصف غَدَتْ 
أساوراً تقيدُ يديك اللطيفة
تحتَ عنوان الزينة...
وأغاني الأمسيات
المجردة من
من المواعيد
حيث يمتدُ عمرُ السهر
حتى الفجر
ومولد الندى.....

كم هي الأغنيات معبرة عن الحب
والرجولة
كم كانت تلهب المشاعر
ساحكي لك 
حينَ غنى الثوار في دمشق بعد رفع
العلم العربي في ساحة الشهداء
(زينو المرجة ترَّ المرجة لنا
شامنا فرجة وهي مزينة....)
هي أغنية تكلمت عن الواقع
ليت تعود....
والآن دعينا نطوي الصفحات الباهتة
الرمادية...
ونثبت بياضَ الأجنحة قبلَ
الطيران....
مفيد_______________________
                               أبوفيَّاض/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

انا فلاح .. الشاعر عبد المنعم مرعي

انا فلاح  انا فلاح ابن فلاح وابويا من الشقا  فاس الارض شق ايدة قسمها نصين رسم العلم فوق كفين ايدة وامي ست مصرية  وقت اللزوم عصرية وساعة الج...