#عبير_جويدة
اليوم حررت قلبى من رق عبوديتك، وأنكرت خضوعه وإستكانته لك.
نعم أرهقتنى الحرب معك وأستنفذت كل قواى؛ فقد كنت أحارب من جبهتين جبهتى الساعية للإستقلال وأيضا جبهتى المتيمة بك والرافضة بشدة ذهابك.
وفى النهاية أصبحت أنا الخاسرة الوحيدة فى معركتى معك.
بداية وكلتك أمرى وسلمتك أرض قلبى خضراء مزهرة لتسكنها راضية، ولكنك ابدا لم تكن بها رحيما.
إستعمرتها وسعيت فى إيذاؤها وأبدا لم تسقيها حبا ولم تطعمها حنانا حتى جفت وأصبحت حطاما.
والآن أخسر أيضا لأنى رفعت راية اليأس بعدما فشلت فى تطويعك وتجنيدك وأخرجتك من أرضى ضاحكا لبكائى راقصا فوق جراحى مستعذبا آناتى.
فلا أنا كسبتك ولا عادت لى نفسى كما كانت سابقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.