بقلمي كوثر صالح
أبلغ عزيزاً أني في
القلب بنيتُ له قصورا
وَجَعلت لهُ مُتَكئاً
ولعرش قلبي سيداً وأمَيرَا
ولا من أحدٍ ينازعه
حبي هو أهلي وخير خَليلا
لهُ مني صَافيَّ الود
والفؤاد ذلل الصعاب تذليلا
تَوَجَتّهُ ألجوارح مَلِكاً
وتَداعت لهُ وغَدَتْ عليلا
لهُ وهبت جُلَ هُيامي
وأقسمتُ أنّهُ ليَّ ألسَبِيلا
في بُعْدِهِ تنأى سعادتي
تهجُرُني البسمة ويضيع ألدَليِلا
حيرني في قُربهِ وبُعدهِ
فلا هو بالقريب ولا بالبعيدا
ونال مني الشوقُ مَنَالَه
وأضحيت بأنتظاره أسيرا
كتَبْتُ بالحب قصتي أُخَلِدُها
كماءِ نهرٍ عذبٍ سلسبيلا
ومن تعمد في نهر الحب
سيبقى للحب رهناً ورهينا
وللحب أنهار دائمُ جريانها
وفروعاًأينما تَصُبُ لها نَدِيما
لله دَرُ ألعاشقين لِرِقَتِهم
يبكون ألنوى وألهجر ألطويلا
لهم أفئدةً لينةً رَحيمةً
كقلوب ألطير مِلئُها رأفةً ولينا
كوثر صالح
في 30/05
/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.