.............
نادى فؤادي يافَتاتِي......أقبِلي
فأنا بِحُبِّكِ مُستَهَامٌ........مُبتَلِي
دَنِفٌ وَحَولكِ ألفُ ألفَ.....مُتيَّمٍ
لكنَّ خيطكِ عالقٌ في .....مِغزَلي
فأنا الذي أيقظتُ كُلَّ........خَليَّةِ
وُئِدَتْ بلا ذنبٍ بِقَلبٍ........ مُقفَلِ
حَتَّى المساماتُ الَّتِي.....فَتَّحتُها
صَرَخَت بلا وعيٍ وقالت:أنتَ لي
وأثَرتُ ريحَ الحبِّ....في عَرَصَاتِها
فَغَدا غبارُ الطلعِ.........زهرَ قُرُنفُلِ
فانسابَ خمرُ الحبِّ بينَ...شِفاهِهَا
ريقٌ كطعمِ الشهدِ حلوُ .....المِنهَلِ
الخمرُ يَثمَلُ من شِفاهِ .....حبيبتي
وأنا بغيرِ شفاهِهَا ..........لم أثمَلِ
وَقَفَتْ أمامي فاستبدَّ بيَ ...الهوى
فَفَكَكْتُ أضلاعي وقلتُ لها: ادخُلي
عَرَّيتُها من كلِّ أشواقِ .......النوى
وأعدتُها بِكراً بِرمشٍ......... أكحَلِ
وَيَدٍ مُنَعَّمَةٍ..............وَنَهدٍ شامخٍ
مُتَمَرِّدٍ نَزِقٍ.............وَساقٍ أخدَلِ
وأعدتُ رسمَ خَريطةِ الجسدِ الَّذي
ماانفَكَّ يغلي مثلَ ماءِ.......المِرجَلِ
وفَككتُ أسرَ خَيالِها .......لتعينني
في نَسجٍ الفِ قصيدةٍ في.محفلي
قالت وقد بلَغَ الجنونُ ......أشُدَّهُ:
شوقي اليكَ يفوقُ حدَّ .....تَحمُّلي
بِقصيدةٍ عَصمَاءَ انتَ ......فَتَنتَني
فشققتَ ثوبَ توازُني .....وَتَعَقُّلي
ثغري تعطَّشَ للعناقٍ .......فضمني
ولتَسقٍنٍي خَمرَ الرضابِ ....المُثمِلِ
أُنثى من الشغفِ المثيرِ ..جَعَلتِنِي
وجماليَ الفتَّاكَ صارَ .......مُزلزلي
يا شاعِري..يا مُلهِمي .....يامُتلِفِي
عَلَّمتَنِي أُسُسَ الغرامِ .فَدُمتَ لي!!!
......................
أبو مظفر العموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.