تمنيتُ أن
،،،،،،،،،،،،،أكون في الجوار فتطوعت حارسآ للدار
،، فإن لم احظىٰ بحبها احظىٰ بمجالسة الأقمار
تمنيت أن أكون
،،،،،،،،،في معصمهاسوار على نهديها اذوب وانهار
و في الوجنات
،،،،،،،،،،،،،،،،،، قرطً يتنسم من أوداجُكِ عبير الأزهار
و عقدآ
،،،،،،،،،،، حول جيدك كأنه في الجنه ويقطف الثمار
ثغرآ
،،تبسم فأظهر الجُمان كااللؤلؤ المنثور في البحار
قمر آ نزل
،،من السماء للأرض ورآه الجميع في وضح النهار
جعلتي الشمس
،،،،،،،،،،،، تغرب في حصرةٍ وألم تبكي وربما تنهار
حينما تنظرين
،،،،،،،،،،من شرفتك تغيبُ في خجل وتقدم الأعذار
وفي الليل
،،،،،،، تتساقط نجمات السماء وتلتف حول الدار
لله دُرك ماذا فعلتِ
،،،،،،،،،، كل أعضاءالجسد يهتفون لك وكأنهم ثوار
قالت أتريد شيئاً ياحارس الدار
،،،،،،،،،،،قولت أرضنا ظمأ ى ونحتاج منكم،الأمطار
كي يزهر
،،،،،،،، الحب وتفوح رائحة الهُيام من زنابق الأزهار
أحبك أحبك وليس أمامي سوى هذاالخيار خيار
،،اقتربي لأتذوق حلو الحياة وأنسى مرارة الصبار
،،،،،،،،،حين اقترٰبتْ تعانقنا وفي العناق دارٰ ما دار
خشيت
،،،،،،،،،،،،وتدحدرت وتحجرت ثم ذهبت دون إنظار
ونظرت
،،،،،اللي نظرة قسمت قلبي بسيف جفنها البتار
ثم عادت وثغرها يكادُ يُضيء من شدة الحَمَار
فهمست لشفتيها
،،أعلم ان رضابك شهداً يسيل منه العسل أنهار
،،،،،،،،،،،،حين تذوقت ذهب العقل وأُسدل الستار
وانتصر الحب وأصبحت سيد الدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.