اما اليوم اوغدا
فاعددت العدة واستعددت للرحيل
هل من سبيل
لابد من السفر
مهما طال العمر أو قصر
سامضى وحيدا مرتحلا
زادى حبى ومودتى
مادام قلبى بالحب يخفق
فاذكرينى أينما حللت
واكتبينى باحرف الود
وارسمينى شعاع مستبد
وشراع مركب بالهوى متقد
وانثرينى بين المروج كحبات المطر
اجعلى قلبك نابض مرتعش
مقشعر من ذكر حبى
نورى كل الدروب لاتغربى
سيظل الشروق نور
فاضيىء الكون
وابعثى الحب فى كل مكان
لا لن أرحل إلا حين تسمحين
حين انظر اليك تفرحين
حين يبقى الحب
عبيرة تستنشقين
فأنت تستحقين الحياة
اما انا راحل بزادى
الى ميعادى دون إختيار
فلا تنهارى وكونى من الصامدين
إن كنت حقآ تعشقين
*بقلمي
#احمد_الكمنورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.