وبيني وبين مسائي
عقدُ قرانٍ
الشاهدُ الأولُ قلمي
وعلى دفتري أختامٌ
بالشوقِ ممهورةٌ
أطلالُ الطيوفِ هي قصيدتي
تُعانقُ أرواحَ الغروبِ
موثوقةٌ ببردِ أطرافي
تعزفُ لحنَ التمني
ولم تكن بشاهديَّ الثاني
وعجافِ البُعدِ مُكتظة
هدمت أركانُ معابدي
بين اللآهِ ورمادِ حرفي
فالتشهدي يا أوراقي
على شاعرٍ مهووسٍ
من بين الانقاض
يشحذ اللقاءِ
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
27/5/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.