زرعتُ
ذات عنفوان
في أحشاء الشمس
شتلةَ نزوتي
وحين غرةٍ
رحلتْ
كنتُ كدون خوان
لا آبه وزهوي
بألق القمر
لطالما همست
لسماء دوحتي
أنا البدر
وعلى الحسان
كالطاوس
تدللت
حصدت الأخضر
واليابس
وعن ياسمين
حدائق أيكتي الخلفية
ما قلقت
وما سألت
كنت عندليب زماني
أوشوش طربا
فتجثو العذارى
عند أعتاب معبدي
أمنحهن الرضاب
كاسات
ومن قطف
فواكه أنوثتهن
ما ضجرت
و ما مللت
إلى أن
عثر جوادي
ظمأً
ببادية
عز ماؤها
عن سيدها
سألت
دلتني الجواري
على كوخ
حفته داليات العنب
وعند بابه
تريثُّ
و تمهلت
هتفت أيا حامي
الحمى انظرني
فشقت دفتيه
حوراء
أخفى اللثام
معظم حسنها
همستْ
أبها الغريب
ما حاجتك
و فيما سألت
ألفيتني
أمام سطوة حسنها
كصبي
غر ساذج
أنستني
فيما غادرت
أيكتي كالسنونو
هائما
ولمَ رحلت
رجوتها رجاء
عزيز قوم
أن أميطي اللثام
لأستعيد صحوي
فمن سحر عينيك
أيتها الفاتنة
دخت و ثملت
أماطته
وأذهبت وقاري
ويا ليتها
رأفة بي
مافعلت
سارعت خفقي
أحرقت خشاش مشاعري
أبهرتني بحسنها
وأذهلت
هي هي تيك التي
ضم رحمها شتلتي
حين تذكرتني
أزهر الجلنار
على خديها
خجلا
وأسبلت
على متنها
غفت شقيراء
تتطاير في المدى
خصلاتها
أشارت إليها
هي ثمرة هواك
يا غافلا
ودموعها لوعة
فاضت وهطلت
همستُ
والدمع يستوطن مقلي
هذا سيفي
أريقي به دمي
قربانا
فضمتني بشوق السنين
وعلى ثغري
بظمإها أقبلت
توفيق ركضان القنيطري
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.