بأروقة ذاكرتي
ناي
من حرقة
الهجران
كأرامل الحمائم
يئن ويتوجع
كبريائي
يداري
آهات البين
وعيناي
عن إذراف الدمع
عفة
تترفع
الروح المتيمة
كان الهيام
إكسير خلودها
كانت كلما
ضمتها روح صنوها
ولهً
كالياسمينة
برداء الهوى
منتشية
تتلفع
والآن وبعد الرحيل
أضحت
معبد حب
متصدعة جدرانه
تراتيل غرامها
انكتمت
همسها الآن
في أيكة الهوى
لا صدى له
و لا يسمع
ما كانت جريرتها
الا أن بالحسن
هامت عشقا
فكان جزاؤها
حداد مزمن
وسود رايات
بين العذال
محبطة
ترفع
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.