ــ فى الوصف والصبوة والمكابــدات ــ
.
.
الورقة السبعون ...........
شخصانية المعـروف
رصــــد جانبـــــــــــــــــــــــى
فى زمن اللامساواة ، حيث التفاوت الطبـقى القائم عـلى ظـلم بيـن وانحـطـاط
خـلـقى تحت رعاية الجهل المستضئ بأضواء التفاهة اليومية وحين يخـتلـط
الجـد باللعـب والمروءة بالوضاعة والناس فى حاجة إلى العـون . تصبح بينـنا
مرارة من سخرية غير معـلنة فى حـوارية من ـ التنكيت والتبكيت ـ التى تحكم
ثنائية المعـروف المطل بقوامة فى طابع ذكورى مطالب دائما بأنثوية العـرفان
.
تصـــدير ......
ماذا ينتظر فى واقع تاكل فيه امرأة من ثدييها وأخرى تأكل من أكوام القمامة
غير أن يفـقد المعـروف نبالته ويأخـذ من واقعه دوافـعا مشوهة فى صناعة
علاقات مابين طابع الغـواية والقهربين من يملك الهيبة ومن تمكن منه الوهن
ومن يقبض بعـطائه بالمنح والمنع فى إحتكارية البنى أّدميين كما السلع
.
.
بداية........
المعـروف ضرب من الخير ـ فاعله ـ ليس مجبرعليه من هنا تكمن أسبابه
فيما عمل على نحو نفسى بعيدا عن كل تأويل دينى
.
النص ......
.
مايريد لذاته المعـروف سوى أن يكون ـ معـرفا بالالف واللام ـ
ـ نكرة ـ يود العـرفان لو يكون
.
كأن لم يفعل شيئا لولم يجد المعـروف من يبادله الشعور بالعـرفان
.
شخصانية المعـروف حاضرة الذاكرة تملك بعـضا من السادية حين
تستحضر مافعلت مكتوبا وشفهيا على الطاولة ،
,
ذو عرفان يكون أنبل من ذى معـروف حين يعـلن امتنانه على
مسمع الجميع
.
ماجمع خجل بين العـرفان والمعـروف إلا وفرق بينهما
.
لا ندية سوف تجمع العـرفان حين يتقابل مع المعـروف
.
العـرفان مستور بالمعـروف ولايملك عـلى ذلك جرأة الإعـتراف
.
ليس المعـروف واجب حتى يجمع مابين ذوى الرحم على نحو من التراحم
.
عمل المعـروف ليس إلزام ولكن بموجب إلتزام صارواجب النفاذ
.
العرفان فضيلة حين يملك رأيا معـلنا عن فضل المعـروف ومغـلوب على
أمره حين يخفى رأيا اّخر
.
لايتفق الجميع على فضل المعـروف بينهم إلا واختلف واحد فى قلبه مرض
وربما نور البصيرة
.
المعـروف تحت مسمى ـ فاعل خير ـ عابر ومهما كان معـرفا ليس مقيم
الخير مقيم غير ذاتى صنو الجمال يمتد من الطبيعة إلى العمران
.
.
نص / محمد توفيق العـزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.