بقلم علي ناصر
في عينيك جمالٌ لا يُصدّق
تحملان فيهما سحرَ الألوان والضياء
عيناك تبحران في جمالٍ لامتناهي
تجذبان الناظرين بغموضٍ وجمالٍ متجدد
كلما نظرتُ فيهما، تأسرني سحرهما
تأبى عيناي أن تنفصل عنهما
مثل اثنين من الصقور يحومان في السماء
تلتقطان كل تفصيلٍ في الفضاء
في عينيك تكمن كل حكاية شاعرية
تمزجين فيهما بين الشغف والروحانية
تبدو عيناك مثل النجوم الساطعة في السماء
تنيران دروب العشاق في الأمس واليوم والغد
عينيك حدثٌ غامض يروي قصة الحياة
فيهما تختزنان عبور الألم والأمان
تنظران للعالم بعينينٍ مثقلتين بالدهشة
تبصران الجمال في كل زاويةٍ وزاوية
في عينيك، دفء الحب يتوهج
تنبضان بالوفاء والعطاء المتجدد
عيناك موطنٌ للسعادة والعاطفة
لوناً واحداً يرسمان قصة الحياة بدقة
فلنبحر سوياً في جمال عينيك
في عالمٍ مليء بالأمل والشفافية
توجد في عينيك الإجابة على كل أسئلتي
شعراً وروحاً... فأنتِ جمالُي وعيناي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.