مال قطار الهوي بات واضحي في
رحلاها
لا مدينة لهُ ولا مرسا ولا طريق ينتهي
بلقياها
لاحت سنين من العمر في انتظارها
ومالها
في الهوي من عزر ولا الحنين يوما
نداها
قد جاش في الهوي بركان شوقي
وشوقي من قبلي قد سناها
وغرد بها طربا حين اشجته بصوت
من فاها
وقال حمام الآيك من بالشجو طارحها
ومن وراء الدُجا بالشوق ناجاها
وقلت صاحت نيران الشوق فاعيت
كل من في الهوا باتو وصاح كل اصم
وانطق من حسن نجواها
ونالت بسحرها
من قلب عزري في الهوي ولكن شاب
من الشوق حين رأها
ما حان وقت ان تسعي لللقا يوما
وما للشوق عليك سلطان
تراوضني ابيات في وصف حسنها
لا يجرء علي قولها انس ولا جان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.