اقترب منها اهداها باقة ورد
زرعها على شرفته يوم اللقاء
ودعها بحنان ولهيب شوق
راسما صورتها بين جوانح قلبه
مكانا تسكنه خفقات قلبيهما
نظر اليها بحنان وهو يودعها
لم يقو على نطق الكلمات
لكن دموعه تكلمت بالكثير
كانت لاهبة حارقة كشوقه
تسللت بين رموش عينيه
كادت تحفر ثلما على وجنتيه
أقتربت منه واضعة اناملها
الناعمة المرتجفة على شفتيه
و مسحت دموعه الساخنة
كنار حبها ولهيب قلبها
ذهب واصابعها ودموعه
على وجنتية رطبة لا تجف
تحكي قصة شوق و فراق
قصة دموع و حب لم يكتمل
ومنذ الف نبض تنثرللعشق
وردا احمرا يشبه القلب
الذي ما زال يخفق وفاء له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.