رغم مكانة يوم العيد الدينية والإجتماعية حيث يلتم شمل الأسر وتقام الشعائر الدينية الخاصة بهذه المناسبة وتتبادل التهنئة مع الاقارب والجيران عن طريق الزيارات والفرح الا انه في وقتنا الحالي اصبح يعتبر عامل ضغط على الأسر الفقيرة والمعدومة وما اكثرها في مجتمعنا خاصة بعد سنين الحرب وسياسة افقار وتجويع الشعب السوري من قبل اعداء الانسانية والحرية في العا لم .
وبما ان الشاعر ابن بيئته فقد نظمت قصيدتي هذه باللغة المحكية وعكست الواقع وما نحس به فارجو عدم المؤاخذة ... ونقول للجميع كل عام وانتم بالف خير وان كنا لا نرحب بالعيد وفق الظروف الحالية .
فاقول في عنوان العيد :.....
عم بسال العيد ،كيف جايينا
وبمجيتو شو جايب لينا ؟
نحنا نسينا الفرح والبسمة/ي
فراق الحبايب صعب علينا*
وفي هالعمرماعاد في قسمة/ي
الفرح ماعاد بيجي صوبينا*
والقدر بقسوة شتت اللمه/فراق الغوالي بجمر كاوينا *
الخوات راحوا وقبلهن امي
وشباب كفروخ الشياهينا*
ودنيتنا على فراقهم عتمة/ي
بعد الأمل صاروا وجع فينا*
عم حلفك ياعيد بالنعمة/ي
كيف وبأي عين تطرينا؟؟*
بقلوب حزنى وكلها غمة/ي
عمال تنفخ نار تكوينا*_________
ومن ميل ثاني الناس منهمة/ي
نار الغلا للكل تشوينا*
الغانم اللي محصل اللقمة/ي
اما البقية..ربنا يعينا*
كلمة العيد تسبب لنا ازمة/ي
يارب انت الرجا تنجينا*
وسلامتكم مع تحياتي
الناقد الادبي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.