تزوج اعرابي بامرأة وطمع أن تلد له ولد فولدت بنتاً فهجرها.
فمر بخبائها بعد حول وإذا هي ترقص بنيتها وتقول:
ما لأبي حمزةَ لا يأتينا
يظلُ في البيت الذي يلينا
غضبانَ أن لا نلد البنينا
تالله ما ذلكَ في أيدينا
وإنما نأخذُ ما أعطينا
ونحن كالأرضِ لزارعينا
فلما سمع الأبيات قال:
ظلمتكما ورب الكعبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.