سافرتّْ وماذالتّْ تسكنُنُي غادرتّْ وطيفَها يُثملُنِي
وأنا تائهٌ فيها اجوبُ طرقاتِها وأستريِحْ في ضواحيها
وألقيتْ عليها محبتي من ذا الذي يَمحيها
غبْ كما تشاء سيحيءُ يوم ويبتل النهر وتعود المياه مجاريها
وارتوي بعد الظمأ ونغلق صفحة الماضي ونطويها
وتعود ابتسامة الحياة والضحكات تجيء فاتحةٌ خطاويها
وترىٰ جفون العين والدمع يخرجُ من ماأقيها
والروح مشتعلة حريقٌ ناشبٌ فيها
من ذا الذي دونِك يأتي ليُشفي الجر اح والنار يٰطفيها
من غيرُكِ يطبب الروح من غيرُكِ جراحي يُداويها
تعالي أمنيةً أدعو بها ربي و اشتهيها
يالحن حب وكلمة عشق أُُلحنُها و أُُغنيها
حتما ستعودي كم يعلم ربي بأنني اعشقهاواشتهيها
واسهر الليل ويطول الحديث مع طيفها وأغرقُ سابحٌ فيها
الروح تهواها والقلب معلق فيها
تعالي نسرق الضَحِكات وبالهمساتِ نغلبُ الأيام ونطويها
ونبقىٰ سوياً نرتلُ كلماتُ العشق ونتلو ماتيسر فيها
ونزرع الحب ونجني ثمارً كُنا بالعشق نَرويها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.