مَطرُُ على حجرٍ
ناع العشب الأخضر على
محو الضمير
وسقم القلوب وجم معازف
سُمها يشير
الى سُحب ك القطيع جِدُّ
دعوها يغور
كسرابٍ بالظهيرة ظمؤه
كصخرٍ مطير
لا بَصمَ لهم إلا كسيفٍ على
صوب النحور
فكان البنون نِسام فجرٍ
عزمها نذور
سباق الليالي دومها غزا
جَمًّ البحور
دعواهم رحبُ البقاء ولو
طفَّت قبور
ولو هار بعض الكماةِ ذاك
فيضُُ الغزير
فغدًا يشرق فجرنا للكُلِّ
باهٍ يُنير
ويعلن أننا عباد ربٍ دَومُهُ
قديرٌ نًصِير
فما زال الروضُ ولاًّدًا
بالفذِّ النَّضير
فسبحان من مَدَّ الرُّطب
نوا وقِطمير
تلك أحبار وريدي دونت
أملًا صَدِير
يردده نبض الوتين سَجدًا
ب لُبٍّ صبور
بقلم ياسر عبدالفتاح
مصر منيا القمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.